طلب الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية الخميس 1 كانون الأول من الرئيسة بارك غيون-هي المتورطة في فضيحة فساد، أن توافق على مغادرة السلطة في نيسان المقبل تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة في حزيران.
ووافق النواب الـ 128 لحزب بارك “ساينوري” (الحدود الجديدة)، بالإجماع على فكرة إمهال الرئيسة أسبوعاً واحداً لتقبل هذا العرض وإلا ستخضع لاجراءات إقالة مهينة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” عن زعيم كتلة الحزب في البرلمان شونغ جين-سوك قوله إن “كل برلمانيي الحزب وافقوا على هذا البرنامج الزمني بالإجماع”.
وأضاف أن هذا البرنامج الزمني هو الأفضل لضمان انتقال للسلطة بلا صدامات.
وتراجعت شعبية الرئيسة مع الكشف تدريجياً عن معلومات حول صديقتها شوي سون-سيل المتهمة باستغلال علاقاتها مع رئيسة الدولة للحصول على مبالغ كبيرة من المال من مختلف المجموعات الكبرى. وتتهم النيابة بارك بالتواطؤ مع صديقتها.
وكوريا الجنوبية تشهد تظاهرات كبيرة منذ أسابيع للمطالبة برحيل الرئيسة.