أعلن المدير العام للموارد المائية والكهربائية فادي قمير عن “مشاركة لبنان في 13 كانون الاول في أهم منبر سياسي في فرنسا وهو مجلس الشيوخ، للمرة الثانية، من أجل اطلاق مبادرة ديبلوماسية المياه على حوض نهر الاردن بعنوان: “الديبلوماسية المائية والتغير المناخي من اجل السلام في الشرق الأوسط: حالة حوض نهر الاردن”، نظراً الى الأهمية الكبيرة لهذا الحوض بالنسبة الى لبنان وهو ينبع من لبنان من جبل الشيخ، وكذلك نهر الحاصباني ونبع الوزاني الذي لا يقل أهمية عن نهر الأردن والذي تديره اسرائيل بطريقة الهيمنة العسكرية”.
وقال: “من خلال منبر مجلس الشيوخ في فرنسا، سنبحث في طريقة تطبيق الاتفاق الدولي مع الأمم المتحدة الصادر عام 1997، والذي أقره لبنان عام 2000 والذي يتناول التقاسم العادل للمياه على الانهر الدولية”.
ودعا المدير العام للموارد المهتمين بموضوع تقاسم المياه الى أن “يكونوا حاضرين في مجلس الشيوخ الفرنسي لدعم موقف لبنان في هذه المبادرة وقد كان موضوع العام الماضي حوض نهر العاصي واسترجعنا حقوق لبنان عام 2000، وطرحنا إقامة سدين على حوض نهر العاصي في لبنان، أما المبادرة الثانية فهي استرجاع حقوقنا على حوض نهر الحاصباني ونبع الوزاني وبناء سد إبل السقي الذي سيريح أهل الجنوب بكمية اضافية من المياه”.
وتابع: “بما انّ لبنان قد دخل ضمن مفهوم الشراكة مع الامم المتحدة ضمن القانون الدولي لتقاسم المياه، فهو يستند الى القانون الدولي من اجل استعادة حقوقه على هذا الحوض الدولي وهو حوض الاردن، ونحن نعلم انّ اسرائيل تحتل مزارع شبعا والجولان والاراضي العربية وهي تستخدم مياه حوض الاردن بطريقة الهيمنة المتناهية”.
وختم قمير: “ندعو الجميع الى دعم هذه المبادرة التي يقوم بها لبنان وزارة الطاقة والمياه، وبدعم من وزارة الخارجية اللبنانية ومن شبكة الاحواض المائية المتوسطية ومن السيناتور اوليفية كاديك قطب حزب الوسط وممثل الفرنسيين خارج فرنسا، والذي زار لبنان واعلن عن هذا المؤتمر بهدف ان يسمع لبنان صوته مجدداً في المحافل الدولية لاسترجاع حقوقنا على مياهنا الدولية”.