أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون ان الفوز المحتمل لمارين لوبن برئاسة فرنسا في انتخابات ايار 2017 من شأنه ان يوجه “ضربة قوية” للمشروع الاوروبي.
كاميرون، وفي مؤتمر نظمته صحيفة هندوستان تايمز، اعتبر ان شعبية الاحزاب المتطرفة في غرب اوروبا على قاعدة “رفض النظام” القائم وتنامي “الشعبوية”، لا يعني نهاية العولمة بل يشكل تحذيرا بشان ضرورة “ادخال تعديل مهم في ادارة” التحديات الاقتصادية والثقافية.
وقال : “لازلت اعتقد انه كان من الافضل للمملكة المتحدة ان تبقى في الاتحاد الاوروبي”.
واضاف: “كنا نعتقد مع حلفائنا وشركائنا واصدقائنا انه من الافضل ان نبقى في الغرفة التي تتخذ فيها قرارات تهمنا”.
وفي فرنسا تتفق استطلاعات الراي على ان ممثلة اليمين المتطرف مارين لوبن ستصل الى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في ايار 2017.