جاء في مقدمة أخبار الـ “أل بي سي آي”: حين يصل الأمر إلى منع أغاني فيروز في الجامعة اللبنانية، فأين يكون قد أصبح البلد؟ فيروز التي احتفل لبنان بعيد ميلادها الـ81 منذ أيام، ووضعت صورتها بالضوء على أعمدة مدينة بعلبك، تمنع أغانيها في الجامعة اللبنانية، من ضمن أغان أخرى من ضمنها أغان لجوليا، كانت مجموعة من الطلاب تريد بثها إحياء لذكرى طالب قضى في حادث سير.
الأغرب من المنع، هو هوية المانع الذي لم يكن ادارة الجامعة بل التعبئة الطالبية في “حزب الله”. وبالتأكيد رضخت الادارة، وترجمت رضوخها بوقف الاحتفال بدل منع المانعين.
هكذا فإن فيروز التي تعيش بوجدان اللبنانيين منذ أكثر من نصف قرن، تمنع بشطبة قرار مجموعة طالبية لا تملك الادارة الجرأة على وقفها عند حدها.
في الجامعة اللبنانية هناك معهد الفنون الجميلة الذي يعلم المسرح وما فيه من فنون، ومن بينها الأغاني، فهل نصل إلى يوم تطالب فيه التعبئة الطالبية في “حزب الله” بالغاء معهد الفنون الجميلة، لأن فيه موسيقى واداء ونغم؟.
الحكومة، وفي نطاق تصريف الأعمال، مطالبة باعطاء جواب عما جرى. ورئيس الجامعة اللبنانية مطالب باعطاء جواب، فقوانين الجامعة اللبنانية يضعها مجلس الجامعة لا مجموعة طالبية سواء أكانت التعبئة الطالبية أو غيرها.
https://www-youtube.https.co/watch?v=Rm-bl91rSdk