IMLebanon

جاويش أوغلو: أمن لبنان من أمننا

00008

 

 

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تركيا سعيدة بأن لبنان استطاع انتخاب رئيس للجمهورية آملاً ان تؤدي تسوية مشابهة لتشكيل حكومة.

جاويش أوغلو، وفي حديث لبرنامج “كلام الناس”، عبر الـLBCI، قال: “أمن لبنان واستقراره من أمن تركيا واستقرارها وان يتخطى لبنان مشاكله، مهم بالنسبة لنا”، مشيراً إلى ان تركيا تحارب كل اشكال الإرهاب وعندما أدرجت “النصرة” و”داعش” على لائحة المنظمات الإرهابية لم تكن تعلم دول عدة ومنها لبنان بـ”النصرة”. وأضاف: “نحارب إيديولوجية داعش التي لا علاقة له بالإسلام ولا يمثل الإسلام لان الإسلام يعني “السلام”.

وفي الشأن السوري سأل: “في السنتين الماضيتين، هل استهدف النظام السوري “داعش”؟ اعتقد انه استهدف فقط المدنيين والمعارضة المعتدلة”. وقال: “لدينا مجموعة دعم دولية لسوريا مؤلفة من ٢٥ دولة ودعمنا الاتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة لم تطبق أي من الاتفاقات”.

وتابع: “هدف عملية درع الفرات واضح وهو تطهير المنطقة من تنظيم داعش وهزمه وإعلان منطقة آمنة، هدفنا هو هزيمة تنظيم داعش الإرهابي”.

وأشار إلى أن في حلب الخاسر الأكبر هو الانسانية، وانه لا يمكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الا يحرك ساكنا تجاه ما يحصل في هذه المدينة فأنقرة كانت اول من انتقد القصف وقتل الأبرياء. وأوضح أن تركيا ستستمر بقول الحقيقة والدفاع عن حقوق الضعفاء في حلب وفي كل انحاء العالم.

جاويش أوغلو تابع: “ليس لدينا أي مشاكل مع اكراد سوريا بل فقط مع المجموعات الإرهابية، ولن لن اسمح لأي منظمة إرهابية ان تصبح شرعية الا في حال تخلت عن سلاحها وأوقفت الاعمال الإرهابية، وأي دولة في العالم لن تسمح بوجود منظمة إرهابية على الجانب الاخر من الحدود”.

وقال: “المشكلة الأكبر هي مع الرئيس السوري بشار الأسد”، سائلاً: “هل سوريا اليوم دولة قابلة للحكم؟ كلا، هي دولة فاشلة، من بدأ بالحرب؟ أنا؟ من قتل ٦٠٠ ألف شخص؟ النظام!”.

وأضاف: “الأصدقاء والحلفاء لا يتشاركون وجهات النظر نفسها في كل الاوقات، والعراق دولة شقيقة لتركيا ونحن ندعم وحدة أراضيه واستقراره وامنه”، موضحاً أن تركيا تقوم بكل ما بوسعها لدعم العراق واستقرار العراق وامنها اساسيان بالنسبة لاستقرار تركيا وامنها”.

جاويش أوغلو، قال: ” لم ننكر الدور الذي تلعبه روسيا او ايران في سوريا، مساهمتهما ضرورية في الحل السياسي، دور ايران مهم جداً ومن دون هذا الدور الايجابي، لا يمكن حل الازمة او التحدث عن سلام مستدام في سوريا، وربما حان الوقت لاجتماع ثلاثي يجمع تركيا وايران وروسيا، والدول الثلاثة مستعدة لهذا الاجتماع فهدفنا إيقاف سفك الدماء فوراً لان الوضع هشّ جداً، انها ليست مسألة سياسية”.