شدّد رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك على أنّ “لبنان لكل اللبنانيين، وسنبقى نعمل لتحصين هذا الوطن، لأنّ الإنسان من دون وطن لا ساتر له”، مضيفاً: “نحن نريد الدولة القوية والعادلة، ونريد وطناً محصناً بجيشه وشعبه ومقاومته”.
يزبك، وخلال إحتفال تأبيني في قاعة مسجد المصطفى في بعلبك، لفت الى أنّ “تقبل الانتقاد وقبول الحوار ليست من سمات الكثير من الساسة اللبنانيين الذين ينطلقون من عصبيتهم ومن منطلقات مذهبية وطائفية تثير الخلافات والفتن”.
وقال: “عندما يحضر اليقين فلا موضع للشك، وهذا ما خبرناه في التصدي للاحتلال الإسرائيلي لأرضنا. فعلى الرغم من مقولة الجيش الذي لا يقهر في وصف الجيش الإسرائيلي، فإنّ المقاومة من خلال اليقين والتوكل على الله والالتزام بالحق قهرت وهزمت العدو الاسرائيلي وأجبرته على الانسحاب يجر خلفه أذيال الخيبة”.
وأضاف يزبك: “أيها العرب أين القدس اليوم؟ يبني الصهاينة مئات الأبنية في المستوطنات، ويغيرون معالم القدس وفلسطين، ووصل بهم الأمر إلى منع الآذان، في حين أنّ العرب مشغولون بذبح بعضهم البعض وتدمير البلاد العربية في سوريا والعراق واليمن”.
وختم: “لن نسمح للصهاينة والأميركيين وأعوانهم من الخليجيين بتحقيق مشروعهم الإرهابي التكفيري، وسنواجههم من خلال مشروع المقاومة والأحرار في الوطن العربي والعالم، وتواجدنا في سوريا الهدف منه صون هذا الوطن وتحصينه”.