Site icon IMLebanon

هل تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع؟

 

 

لم تفقد مصادر سياسية مواكبة الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة في حديث الى صحيفة “الحياة” الأمل بأن يحمل هذا الأسبوع بشائر خير في اتجاه الإسراع في ولادتها، وإلا فإن المشاورات ستراوح في مكانها ولن يكون في مصلحة رئيس الجمهورية ميشال عون وتوفير الظروف التي تتيح لعهده الانطلاق على طريق إعادة الانتظام للمؤسسات الدستورية، لأن ملء الشغور الرئآسي، على رغم أهميته، يبقى منقوصاً ما لم يقترن بتأليف الحكومة التي تواجه أكثر من عقدة يخشى أن تتجاوز توزيع الحقائب الى ما هو أدهى وأخطر من المنافسة التي تدور حالياً حول حجم مشاركة هذا الطرف أو ذاك.

ومع أن المصادر السياسية نفسها كانت تأمل بأن تشكل دعوة عون من لديهم هواجس حيال احتمال عدم تمثيلهم في الحكومة الى زيارته في القصر الجمهوري، فإن ردود الفعل عليها، وتحديداً من “تيار المردة” برئاسة النائب سليمان فرنجية، لم تكن مشجعة، لأنه يعتبر أنه غير معني بالدعوة بذريعة أن كلمة هواجس لها معنى أبعد من التوزير وتتعلق بوجود مخاوف على مستقبل النظام السياسي في البلد وتهدد صيغة العيش المشترك بين اللبنانيين.