اعتبر “المجلس الوطني لثورة الأرز” أنه “لم يعد مقبولا عرقلة تأليف الحكومة، مبديا اسفه “لما آلت إليه الأمور حاليا، حيث لا جدوى من هذا التزاحم على الحقائب لأن عمر هذه الحكومة دستوريا لا يتجاوز الستة أشهر علما أن التعطيل يأكل من عمرها.
“المجلس الوطني”، وفي بيان، اسف لكل المحاولات التي تستهدف عرقلة مهام العهد الجديد”، آملا “من كافة الأطراف مقاربة كل المواضيع المطروحة بجدية وروية، لأن الشعب اللبناني سئم تلك المحاولات الرخيصة التي تهدف فقط إلى عرقلة قيام دولة المؤسسات”
وامل المجلس من “السياسيين يقظة ضمير، وهذا أمر بالنسبة لبعضهم مفقود لأنهم للأسف مأمورين بخارج يهدف إلى تمرير مصالحه الإقليمية والدولية على حساب بعض الدول ومنها لبنان”، مناشدا “رئيس البلاد والرئيس المكلف تشكيل حكومة على قياس طموحات شعب لبنان العظيم ، وإقرار قانون إنتخابات نيابية على قياس رغبات الشعب اللبناني التواق إلى سلطة تشريعية تهتم بشؤونه وتعير الإهتمام للمؤسسات الرسمية وحدها” .
واكد المجلس انه “يثمن ويتبنى مضموني خطاب القسم ورسالة الإستقلال لفخامة رئيس البلاد خصوصا حيال تجنيب لبنان تداعيات الصراعات الإقليمية”.
وامل المجلس “من القوى المكونة للسياسة في لبنان التروي في التعاطي مع العهد الجديد لناحية إلتزامه بتحييد لبنان عن الصراعات الغريبة”.