أكد رئيس التيار “الوطني الحر” الوزير جبران باسيل أن النقاش في موضوع تشكيل الحكومة تخطى المقعد الوزاري الى ما هو أبعد، مؤكدًا العمل لتمثيل الجميع في الحكومة من “كتائب” و”مردة” و”قومي” والنائب طلال ارسلان وسنّة 8 آذار، وشدد على ان حكومة 24 وزيراً تتسع للجميع بلا اعراف او ثوابت.
باسيل رأى بعد اجتماع تكتل “التغيير والاصلاح” أن قيمة البلد بالخصوصيات والانطلاق من الذات للتلاقي مع الآخر وقبوله، مشددًا على ان “ذات” التيار والتكتل لا تغيرها مقالة ولا شائعة ولا كذبة فتاريخه معروف وحاضرون للأسئلة والتطمينات.
وعن العلاقة مع “حزب الله” قال: “علاقتنا مع حزب الله امتن من كل المراحل السابقة ولكن معروف ان هناك خلافا حول الاولويات في بند بناء الدولة في وثيقة التفاهم، مضيفًا: ” اتفاقنا مع حزب الله هو على قوة لبنان وليس الإستقواء على احد”، دعيا الى عدم التلطي بالمقاومة من أجل مقعد وزاري.
وعن العلاقة مع “القوات اللبنانية” قال: “نسعى لخوض الإنتخابات النيابية بالتحالف مع القوات واتفقنا معهم لعودة المسيحيين الى الدولة وليس عودة الدولة الى المسيحيين”، مؤكدًا ان الثابتة الثانية للمرحلة هي التفاهم مع القوات وهو لا يهدف الى إلغاء احد والبرهان المطالبة بالنسبية.
وتابع: “اتفقنا مع تيار المستقبل على شراكة وطنية عنوانها ميثاقية اتفاق الطائف ومعنيون بتمتين هذا التفاهم ولن نذهب مرة اخرى الى صدام”.
وعن العلاقة مع “التقدمي الإشتراكي” قال رئيس “التيار الوطني الحر”: “نطمح الى تفاهم اعمق مع الإشتراكي، والجبل بحاجة الى المساواة ليبقى قويًا”.
ومع “حركة أمل” قال: “نطمح الى اتفاق يعزز دولة المواطنة وعلينا ان نعمل سوياً لتحقيق هذا الهدف، ونعتبرها الاقرب الينا في الاعلان السياسي في هذا المجال”.
واذ لفت الى ان وقت تشكيل الحكومة محكوم بأفق زمني معين لا يسمح بقتل الأمل، دعا باسيل باسم التكتل الى فصل مسار الحكومة عن مسار التشكيل، معلنًا انهم سيقومون بعدد من الاتصالات في هذا المجال. وجدد رفضه لقانون الستين قائلاً: “لا لقانون الستين ولا للتمديد للمجلس النيابي تحت اي ظرف وندعم قانون انتخابي على اساس النسبية”.