Site icon IMLebanon

الحوت يطالب الدولة بإنشاء هيئة الطيران المدني ودفع 70 مليون دولار لـ”الميدل إيست”

 

أوضح رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت أنّ ملء الفراغ الدستوري وانتخاب الرئيس ميشال عون وتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة، من شأنه أن يتكلّل بتفعيل المؤسسات الدستورية كافة لكي تعود وتعمل كما يجب، عندها بإمكاننا الإستفادة أكثر من هذا الإنجاز.

وتحدّث عن إنجازات “الميدل ايست” واستمراريتها رغم كلّ الظروف الصعبة التي عاشها لبنان، وذلك في حديث لـ”الوكالة الوطنية للإعلام” إثر عودته الى بيروت بعد مشاركته في الدورة الـ49 للجمعية العمومية للإتحاد العربي للنقل الجوي التي انعقدت في الدار البيضاء بالمغرب.

الحوت لفت الى أنّ “إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني بات حاجة ملحة جدًا ولا مهرب منه، ونأمل في أن يتم ذلك وتبصر هذه الهيئة النور مع الحكومة الجديدة عمليًا، وإلا فسنواجه مشكلة حقيقية في المطار، فهو بحاجة الى توسعة ولا يمكنه الإستمرار بسعته الحالية وعلى الدولة اللبنانية أن تتنبه لهذا الأمر”.

وأضاف: “المطار لا يمكنه أن يستمر بوضعه الحالي، فهو خدم كثيرا ويحتاج الى مصاريف، فهذا المرفق يؤمن مدخول ما يوازي 200 مليون دولار في السنة، وهو يستحق بعد 20 عامًا على تشغيله أن يصرف عليه ما يوازي 70 مليون دولار لتحديث بعض الأجهزة المتهالكة والقديمة، وهذه من مسؤولية الدولة أيضًا. مع الإشارة الى أنّ الأمر الإيجابي يكمن في أن مجلس الوزراء أخذ قرارًا بتحديث بعض الأجهزة لحاجات أمنية، ولكن هناك حاجة ملحة جدًا وهي تفعيل دور الكوادر البشرية ونأمل أن يتم ذلك بسرعة”.

وردًا على سؤال، قال: “نحن نفاوض على شراء أو استئجار أربع طائرات ذات الجسم العريض والتي ستكون إمّا “ايرباص” وإمّا “بوينغ” وقد وصلنا الى المراحل النهائية. وفي كانون الثاني من العام الجديد 2017 سنقرّر الأمر، على أن نتسلّم طائرتين خلال 2019 وطائرتين أخريين خلال 2010 كي يبقى أسطول الشركة مواكبا للحداثة والتطور. وهناك مفاوضات أيضا حول شراء جهاز طيران تشبيهي ثان لمركز التدريب في الشركة من طراز 330 أو 787 بحسب ما يتناسب مع أسطولنا الجوي، على أن يتم تسلمه قبل نهاية العام 2017″.