عاد الهدوء الحذر الى مخيم عين الحلوة إثر اشتباك مسلّح فجرًا بين عناصر من حركة “فتح” وآخرين من جماعة بلال بدر في الشارع الفوقاني، تخلّله إطلاق نار كثيف وإلقاء قنبلتين، إلا أنّ الإشتباك لم يوقع إصابات. ولا يزال يسمع صوت الرصاص بين الحين والآخر صباحا بشكل متقطع في الشارع الفوقاني.
وفي التفاصيل، انه قرابة الثانية عشرة والنصف من بعد منتصف الليل، اشتبه احد عناصر حماية موقع السبربري التابع لحركة “فتح” في الشارع الفوقاني بشخصين مرّا بالمكان على دراجة نارية وقاما باطلاق النار في الهواء، ليتطور الامر في ما بعد الى اشتباك مسلح بين مجموعة حركة “فتح” ومجموعة “بلال بدر” استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وعلى الفور جرت اتصالات واسعة بين القوى الفلسطينية ولا سيما “عصبة الانصار” و”الحركة الاسلامية المجاهدة” من اجل تهدئة الوضع والعمل على سحب المسلحين.
ولا يزال يسمع صوت الرصاص صباح اليوم، في الشارع الفوقاني وسط إقفال تام للمدارس والمؤسسات التابعة لوكالة “الاونروا”.