IMLebanon

خلط أسماء الوزراء بغياب التوافق على الحقائب!

government-building-lebanon

 

 

خفت حدة لهجة المنابر الإعلامية القريبة من حزب الله حيال الرئيس ميشال عون، بعد اللقاءات التطمينية بين «وزير العهد» جبران باسيل، ومسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا، وتحولت هذه الحدة باتجاه «القوات اللبنانية» التي يتهمها الحزب بعرقلة تشكيل الحكومة، وبمحاولة عزل حزب الكتائب، وهذا في الواقع ما أوجب اللقاء الليلي بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس «القوات» د.سمير جعجع، والذي انتهى الى التطابق في المواقف من التوزيعة الحكومية.

وتقول أوساط متابعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان عرقلة تشكيل الحكومة مستمرة، وان المعرقلين يدفشون الرئيس المكلف وحلفاءه باتجاه المشكلة، ثم يتخذون منها ذريعة للتعطيل، بانتظار التوقيت الإقليمي الملائم للحل.

وكشفت هذه الأوساط عن تبديلات شاملة في الاسماء المتداولة من الوزراء عدا الثوابت مثل جبران باسيل ونهاد المشنوق وعلي حسن خليل وملحم رياشي.

وفي الاجتماع الاخير الذي انعقد في بيت الوسط تم التركيز على عقدة الوزراء التي يريدها المردة وعقدة وزارة الاشغال العامة التي يتمسك بها رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يريد إشراكه كرئيس للمجلس في مشاورات التأليف، والذي كان اتفق مع الحريري على إعطائها للقوات اللبنانية على حد ما أكد الحريري لجعجع.

وتقول مصادر المجتمعين ان فكرة تخلي تيار المستقبل عن وزارة الاتصالات للمردة، استبعدت نهائيا، وان المجتمعين توقفوا امام اصرار البعض على وضع النائب سليمان فرنجية بوجه رئيس الجمهورية، حيث بدأت بعض الاوساط القريبة من القوات تلاحظ الطابع الطائفي الذي تتخذه عملية شد الحبل القائمة مع حلفاء حزب الله، وهذا ما استدعى تدخله المباشر عبر مسؤول الارتباط، وكانت دعوة الرئيس ميشال عون اصحاب الهواجس اليه، ترجمة لهذا التدخل، على ان يتصل النائب فرنجية بالقصر ويطلب موعدا، لكن فرنجية أصر على الوزارة قبل الزيارة، كما تقول قناة «ام.تي.في» القريبة من اجواء 14 آذار.