ابلغت أوساط قيادية في “المردة” “السفير” ان الايجابيات التي اتسم بها كلام الوزير جبران باسيل تبقى نظرية، في انتظار ترجمة الأقوال الى أفعال، من خلال منح “المردة” الحقيبة التي يستحقها، مشددة على انه “ليس المهم ان نتمثل في الحكومة ولكن كيف سنتمثل”.
وأكدت الاوساط ان “من يراهن على عامل الوقت لدفعنا الى التراجع عن مطلبنا هو مخطئ”، مؤكدة انه من غير المقبول كسر سليمان فرنجية، فقط لان هناك من يريد ان يعطي “القوات” حصة أكثر مما تستحق.
واعتبرت الاوساط انه ليس صحيحا ان “المردة” يستظل او يستقوي بـ”حزب الله” و “حركة” أمل لينتزع حقه الوزاري وبالتالي لا يجوز ان يُطلب من الحزب الضغط على الوزير فرنجية ليعدل موقفه، لان المسألة هي مسيحية ـ مسيحية.
واشارت الى ان “التيار الحر” هو المُطالَب بألا يستقوي بـ”حزب الله” لحرمان “المردة” من حقيبة أساسية.
ورأت الاوساط انه ليس منصفا ان تتم محاولة منح “القوات” حقائب “الاشغال” و “الاعلام” و “الشؤون الاجتماعية” الى جانب نائب رئيس الحكومة والوزير المشترك ميشال فرعون، بينما تُعرض علينا “الثقافة” او “الزراعة” او “العمل”، مؤكدة ان “المردة” لا يزال عند موقفه هو الحصول على واحدة من الحقائب الآتية: “الاشغال” او “الطاقة” او “الاتصالات”.