أطلق مراهق بريطاني تهديدات كاذبة بالقتل والتفجير والذبح، من خلال لعبة فيديو أدمنها تدعى Call of Duty، ما تسبّب بإلغاء رحلات في الولايات المتحدة وتحريك طائرات حربية وإغلاق مدارس.
واعتقد المراهق غريغوري سيلز (17 عامًا)، أنّ قيامه بمثل هذه الأفعال سيكون “مضحكًا” من خلال استمتاعه بإحداث الفوضى في المطارات ومحطات التلفزيون والمدارس والجامعات.
وتلقى كريستيان زاجاك أحد موظفي FBI في ولاية بنسلفانيا، تهديدات من سيلز عبر هاتفه المنزلي، استخدم فيها سيلز عبارات منها “فدية الإرهابي”، مهدّدًا بـ”خطف وذبح” زوجته وابنتيه إذا لم يدفع 20 ألف دولار أميركي كفدية.
سيلز هدّد بأنّه سيرسل قنبلة إلى منزل وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع سائق توصيل البيتزا، وهو ما أحدث ذعرًا كبيرًا له ولعائلته، وفق ما ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية. وفي رسالة ثالثة، خفض سيلز الفدية إلى 10 آلاف دولار أميركي، مهدّدًا رجل الأمن نفسه بالقول “ستموت أسرتك، سآتي إلى منزلك وأذبح الجميع”.
وقال قاضي المحكمة البريطاني مايكل أبيلسون للمراهق: “هذا لم يكن لعبة، لقد تسببت برعب وخوف كبيرين للكثيرين. أنت محظوظ للغاية. صغر سنك يمنع تسليمك للولايات المتحدة لمواجهة اتهامات أكثر خطورة”.
وقضت المحكمة بسجن سيلز لمدّة عام على أن يقضيها في مؤسّسة للأحداث والجانحين، بعد أن وجّهت إليه 12 تهمة تتعلّق بافتعال تهديدات كاذبة بين أيلول 2014 وأيار 2015.