نظمت جمعية “سوشيل واي” مؤتمر “السلامة المرورية.. دور البلديات والمدارس” برعاية محافظ الشمال رمزي نهرا، في مقر نقابة المهندسين في طرابلس، بالتعاون مع المجلس الوطني للسلامة المرورية وبالشراكة مع “جمعية نورث رايدرز” والأكاديمية اللبنانية للسلامة المرورية ونقابة المهندسين، وبتمويل من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأعلنت رئيسة “جمعية سوشيل واي” وفا خوري عن “إيجاد مناطق نموذجية بوعد من رئيسي بلديتي طرابلس والميناء تعتمد معايير السلامة المرورية في المدينتين”، مؤكدة المضي بتنظيم بايك طرابلس.
بدوره، نوه نقيب المهندسين ماريوس بعيني “بأهمية التربية المرورية من أجل تكوين الوعي لدى شرائح المجتمع وتزويد الطالب بالمعارف والمهارات والقيم”، وقال: “إن مشكلة حوادث المرور باتت عالمية وخطيرة، وبحسب الإحصاءات، يسقط حول العالم سنويا مليون ونصف مليون قتيل، مقترحا خطة وطنية إستراتيجية لمعالجة مشكلة حوادث السير”.
واشار أمين سر المجلس الوطني للسلامة المرورية رمزي سلامة إلى ان المجلس الوطني سيضع إستراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة تهدف إلى جعل طرقات لبنان اكثر امانا وخالية من المركبات التي تشكل خطرا، وجعلها آمنة من شر السلوكيات الخاطئة.
اما محافظ الشمال رمزي نهرا فأشاد بمشاريع “سوشيل واي”، مشددا “على عدم الإكتفاء بإنعقاد المؤتمرات التي تطرح قضايا السلامة المرورية ولكن أن يتم تنفيذ القرارات ذات الصلة على غرار ما تم إحداثه من ممرات آمنة تم تطبيقها حول معرض طرابلس مخصصة للدراجات الهوائية في اعقاب مؤتمر بايك طرابلس.
ودعا “الى عدم ظلم وزارة الأشغال التي تقوم بعملها، وكذلك قوى الأمن، وشرطة البلديات على الرغم من قلة عديدها، وبالتالي ليس هناك من تقصير ولكننا دائما نطمح إلى الأفضل، فطرقاتنا تحتاج إلى تنظيم وإعادة تأهيل وخاصة بالنسبة للطريق الساحلية التي تربط طرابلس بعكار والتي تتضمن الكثير من الشوائب والفتوحات غير الشرعية من قبل بعض المؤسسات التي تتسبب بالحوادث، ونحن بالتعاون مع رئيس إتحاد بلديات المنية سنقوم بإغلاقها”.
وعرض لقضية المطبات التي تتسبب بحوادث سير، داعيا الى تقليص عدد الحوادث.
بدوره تحدث رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين وأكد “أن بلدية طرابلس تولي السلامة المرورية إهتماما خاصا، وأن السلامة المرورية ليست قيادة، بل هي طرقات سليمة وإشارات وإنارة”، واعدا بحل كل المشكلات المرورية في طرابلس وإيجاد منطقة نموذجية تتسع تدريجيا.