اشارت مصادر أمنية أن أن بلال محمد شبيب الذي كانت أوقفته قوة تابعة لمديرية المخابرات في الجيش مع ثلاثة آخرين نفذوا الاعتداء على حاجز الجيش في بلدة بقاعصفرين، هو الرأس المدبر للخلية، مؤكدة أن “شبيب اعترف بأنه يتزعم الخلية الإرهابية وهو أشرف على تشكيلها وخطط للاعتداء على الحاجز بعد أن أمّن السلاح وتولى مهمة الاستطلاع والكشف على المنطقة التي يقع فيها الحاجز تمهيداً لاستهدافه، وشبيب هو الذي يتولى وحده التواصل مع أحد قادة داعش في الرقة السورية”.
ولفتت المصادر لصحيفة “الحياة” إلى أنه “لم يثبت حتى الساعة ما إذا كانت هذه الخلية واحدة من خلايا إرهابية أخرى، مع تقديرها بأن لا امتداد لها في المنطقة وليست لديها صلة بخلايا أخرى، لأن تشكيل هذه الخلايا يأخذ في الاعتبار ضرورة استقلاليتها”.وعزت السبب الى أن قيادة داعش لجأت منذ فترة الى اتباع نظام جديد يقوم على فصل الخلايا عن بعضها بعضاً وربطها مباشرة بمقرها في الرقة، في ضوء الإنجازات التي حققتها القوى الأمنية اللبنانية بتوقيف العديد من المجموعات الموجودة في عدد من المناطق اللبنانية، مؤكدة أن “الموقوف (أ – و) كرر اعترافه بأنه هو الذي أطلق النار على الجنديين، ما أدى الى استشهاد أحدهما وجرح آخر، وأنه استخدم بندقية كلاشنيكوف في تنفيذ اعتدائه”.