أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان ندال أنّ الاجتماع الوزاري الذي سيضم غداً السبت، في باريس مجموعة البلدان “المتناغمة حول سوريا” سيبحث “في آخر التطورات التي تدفع أكثر من أيّ يوم مضى إلى ضرورة تعبئة الأسرة الدولية، والتطرق إلى الوضع الانساني المأساوي في حلب والردود العاجلة التي يتوجب أن تقدمها الأسرة الدولية”.
وأضاف: “إنّ المجتمعين سيدرسون الاستراتيجية المنوي إتخاذها في أعقاب تراجع داعش ولإنجاح الحوكمة وضبط أمن الاراضي المحررة، وتسوية هذا النزاع الذي إستمر كثيرا، ذلك أنّ مسيرة فيينا في حال جمود، ومن الضروري مواصلة الجهود المشتركة من أجل التوصل إلى حل سياسي”.
وسيرأس الاجتماع الوزاري كل من وزراء خارجية فرنسا جان مارك آيرولت وألمانيا فرانك والتر ستاينماير، والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وسيضم وزير الخارجية الأميركية جون كيري والبريطانية بوريس جونسون والتركية مولود تشاووش أوغلو وممثلون عن العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وإيطاليا والأردن والمفوضة الأوروبية السامية للشؤون الخارجية، وسياسة الأمن فيديريكا موغريني.
كما سيلتقي منسق اللجنة العليا للمعارضة السورية رياض حجاب ورئيس المجلس المحلي في حلب بريتا حاجي حسن بالمجتمعين.