يؤكد مصدر بارز في “قوى 8 اذار” عبر “السفير” أن المحاولات الجارية مع رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية لايجاد حل، تتقدم وأن الامور ليست مقفلة كما يحاول البعض الايحاء بذلك. وعندما ربط رئيس مجلس النواب نبيه بري ومعه “حزب الله” الموافقة على السير بالتشكيلة الحكومية بالنائب فرنجية، كانا في ذلك يمهدان الطريق امام الحل لكونهما يعرفان جيدا ما يتمتع به زعيم “المردة” من مبدئية لا يتوانى معها في اتخاذ الموقف الذي يصب في خانة إنجاز الحل”.
ويوضح المصدر البارز “أن “حزب الله” لم يتراجع عن وضع ملف التفاوض بعهدة الرئيس نبيه بري، وما دخوله مجددا على الخط باتجاه حلفائه وتحديدا فرنجية إلا بهدف بلورة صيغة حل، وباتجاه بري بغية تخفيف التشنّج الذي برز في البيانات والمواقف المتلاحقة، الأمر الذي أثمر اعادة تركيز للمشهد قابله “التيار الوطني الحر” بسلسلة مواقف أعلنها رئيسه الوزير جبران باسيل عبّدت الطريق أمام الانتقال الى مرحلة الحسم الحكومي، وهذا مصدر راحة لـ”حزب الله”، الذي ترك مسألة الحقائب بعهدة رئيس المجلس”.