قتل 15 عنصرا من قوات النظام السوري، في كمين نصبه مقاتلو تنظيم “داعش” قرب حقل نفطي في وسط سوريا، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 49 على الأقل خلال 24 ساعة، بحسب ما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن.
وشن تنظيم داعش سلسلة هجمات متزامنة ومباغتة على حقول للنفط والغاز في ريف حمص الشرقي، ما تسبب بمقتل 34 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وتمكن المتطرفون إثر ذلك من التقدم والسيطرة على حواجز لقوات النظام وتلال ومواقع عدة، بينها قرية جزل شمال غرب تدمر.
وتبعد أقرب نقطة يتواجد فيها المتطرفون حاليا وفق المرصد، 4 كيلومترات عن مدينة تدمر الأثرية.
واستعادت قوات النظام السيطرة على مدينة تدمر في أذار بدعم من الغارات الروسية بعد طرد المتطرفين الذين كانوا قد استولوا عليها في ايار 2015.
واستقدمت قوات النظام وفق المرصد، تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاستعادة المواقع التي خسرتها في الساعات الأخيرة. كما شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام غارات على مناطق الاشتباك ومناطق سيطرة التنظيم في الريف الشرقي.
ويحتفظ المتطرفون بسيطرتهم على مناطق في ريف حمص الشرقي. وغالبا ما يشنون هجمات على مواقع تابعة لقوات النظام، لكنها المرة الأولى التي يتمكنون فيها من السيطرة على مواقع منذ طردهم من تدمر.
