نظمت الجامعة الانطونية، بمناسبة يوم اللغة العربية الدولي المعلن من قبل منظمة الاونيسكو، مباراة في الإملاء تحت عنوان “املاؤنا لغتنا”، وذلك عند العاشرة من قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي – مكتبة المجلس، برعاية رئيس المجلس نبيه بري ممثلا بالنائب ميشال موسى.
وخصصت المباراة هذا العام للسياسيين والاعلاميين ومعلمي المدارس، وقد أعد النص الذي حمل عنوان “رئيس بلادي”، منسق اللغة العربية في الجامعة الانطونية الاعلامي الزميل بسام براك. وشارك فيها حشد من الشخصيات التربوية والثقافية والفنية والعسكرية والسياسية والحزبية وممثلون عن ثلاثين مؤسسة اعلامية. كذلك شارك في المباراة النواب اميل رحمة، خالد زهرمان، غازي العريضي وعمار حوري، الوزيرة السابقة منى عفيش، الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر، الدكتورة سلوى الامين عن مؤسسة “نون والقلم”، في حضور ممثل الرئيس سعد الحريري داوود صايغ، رئيس الجامعة الانطونية الاب جرمانوس جرمانوس، الدكتور الاب يوسف عويس، رئيس الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة الاب طوني خضرا ورئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم.
وتلا براك النص الاملائي على المشاركين، وبعد الانتهاء وتصحيح المسابقات أعلن الفائزين الأوائل: ثانوية زاهية سلمان الرسمية، ثانوية الشهيد حسن قصير، مدرسة العائلة المقدسة، ثانوية عرمون الرسمية، ثانوية الامين، ثانوية عمر فروخ، ثانوية عاليه، ثقافية الدوحة العالية، الانطونية الدولية، وفي المرتبة الأولى مدرسة البيادر عرمون.
وقدمت الجامعة الانطونية مبلغ 3 آلاف دولار للفائز بالمرتبة الاولى و1500 دولار للفائز بالمرتبة الثانية وألف دولار للفائز بالمرتبة الاولى. كما وزعت مجموعة من الكتب الثقافية للاديب روحي بعلبكي وغيرها من الجوائز.
ثم أعلن أسماء الفائزين من فئة الاعلاميين والسياسيين، وجاءت كالتالي: في المرتبة العاشرة تلفزيون المنار عدنان حمود، في المرتبة التاسعة موقع “الكتائب” الالكتروني امال اندراوس، في المرتبة الثامنة تلفزيون “الجديد” كريستين حبيب، في المرتبة السابعة جريدة “الاخبار” عبد الرحمن نصار، وفي المرتبة السادسة مجلة قوى الامن الداخلي، في المرتبة الخامسة اذاعة “الفجر” جنى شاتيلا، في المرتبة الرابعة حزب “الوطنيين” الاحرار الدكتور الياس رزق، وفي المرتبة الثالثة “جريدة البلد” الياس نصار، وفي المرتبة الثانية الدكتور القاضي غالب غانم وفي المرتبة الاولى الكاتب مروان نجار.
في الختام شكر براك موسى وضاهر على “تعاونهما وتسهيلهما لهذا اللقاء الثقافي الواسع”، وأمل “تكرار مثل هذا النشاط كل سنة”، مشيرا الى ان “النص الاملائي سيرفع على مدخل القصر الجمهوري كلوحة تذكارية”.
بدوره شكر موسى الجامعة الانطونية “على هذه المبادرة الثقافية التي تؤكد على صلابة اللغة العربية رغم ما يدور من صراعات على الساحة العربية”.