اعلن وزير الداخلية التركي ان 29 شخصا قتلوا في انفجارين في مدينة إسطنبول التركية، كما أصيب 169 آخرون بجروح.
وفي مؤتمر صحفي، أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن انتحاريا مشتبها به فجر نفسه في متنزه مكة بجوار استاد فودافون التابع لفريق بشكطاش لكرة القدم بينما وقع الانفجار الثاني خارج الاستاد مباشرة ووصف الهجوم بأنه “مؤامرة وحشية”.
وقال الوزير: “استنادا الى تقديراتنا، لقد دوى انفجاران” الأول “قرب” الملعب الكبير التابع لنادي بيسيكتاس لكرة القدم، موضحا أن الانفجار الثاني “الذي يبدو أن انتحاريا نفذه” فدوى داخل متنزه ماتشكا القريب.
وفي وقت لاحق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان أن العديد من القتلى سقطوا في الاعتداء المزدوج الذي ضرب وسط إسطنبول السياحي.
وقال أرودغان : “لقد شهدنا الليلة (مساء السبت) في إسطنبول التجلي الأكثر بشاعة للإرهاب”. من دون أن يقدم عددا محددا للضحايا.
ولفت وزير النقل التركي أحمد أرسلان على تويتر إلى أن التفجير الذي وقع خارج الاستاد هجوم إرهابي.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الأمن فككت عبوة مريبة خارج استاد كرة القدم عقب وقوع الانفجارين.
وذكرت قناة (إن.تي.في) إن الانفجار استهدف مركبة للشرطة لدى مغادرتها من أمام الاستاد بعد أن تفرقت الجماهير بالفعل.
وكان شهود بالموقع قد قالوا إنه أمكن سماع دوي نيران أسلحة فيما يبدو أنه هجوم مسلح على الشرطة.
فيديو يظهر لحظة وقوع تفجير اسطنبول