Site icon IMLebanon

“القوات” و”التيار”: سنحقق قانونا انتخابيا كما حققنا الرئاسة!

riyachi-kanaan

أكد أمين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان أن “التفاهم بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يهدف الى استعادة الدور والحضور، وهو ليس ثنائية حزبية او سلطوية، بل يريد إعادة المسيحيين الى خريطة الدولة ومؤسساتها، ليشكل هذا الحضور، رافعة لشراكة إسلامية مسيحية صحيحة”، مضيفا: “نحن لا نريد استثناء احد من المسيحيين، فيدنا ممدودة الى الجميع، وهدفنا تعميم المصالحة والتفاهم والتضامن، ما يولد قوة وحضورا ووضوحا في الرؤية، وعندما تتوافر هذه المعطيات يستعاد الدور”.

كلام كنعان، جاء خلال رعايته ورئيس جهاز التواصل والاعلام في القوات اللبنانية سابقا ملحم الرياشي، العشاء الذي اقامته جامعة الـauce  البوشرية وجمعية “قلب الأصدقاء” عشية عيد الميلاد، في الضبية، حيث قال: “تخطينا جبالا من الصعوبات، لكن الايمان بالقضية والتصميم والإرادة في ظل قيادات واعية تريد مصلحة مجتمعها ووطنها، يؤدي الى تحقيق الأهداف، والقضية التي كانت تعتبر من الأمور المستحيلة تحققت بإعلان النيات في الثاني من حزيران 2015، وبدعم ترشيح العماد ميشال عون في 18 كانون الثاني 2016، وبانتخاب رئيس الجمهورية في 31 تشرين الأول الماضي”.

وأضاف: “قانون الانتخاب هو هدفنا المقبل لتصحيح الحضور والتمثيل وتحقيق الشراكة الفعلية، وهو سيتحقق، كما حققنا الرئاسة الميثاقية بعد 26 عاما من النضال والمطالبة والعمل. وسيقر قانون انتخاب يؤمن التمثيل الصحيح والعادل بمناصفة نص عليها الدستور تأمينا للعيش المشترك والوحدة الوطنية”.
واردف كنعان: “نريد الإصلاح، والدولة التي تقوم على مؤسسات تخضع للقانون ولا تخضعه. وهذا مسار سنستكمله بتلاقي الارادات والرؤية، والاتفاق المسيحي ليس مرحليا، بل هو اتفاق استراتيجي لعقود للامام، ليبقى المجتمع موحدا وكلمته مسموعة، لذلك حافظوا على الأمل والتصميم لتبقوا الرقم الصعب، وسنكون على موعد مع قانون انتخاب وانتخابات نيابية”.
اما الرياشي فأكد “أن الهدف هو إعادة المسيحيين الى الدولة لا إعادة الدولة الى المسيحيين، لتعود العدالة والمساواة”، مضيفا “هناك من سعوا قبلنا للمصالحة وكانت لديهم النيات للوصول، وعندما تسلمنا هذه الأمانة تعاملنا معها بجدية ومثابرة وتخطينا الصعوبات”.