قتل 25 شخصا، وأصيب 49 آخرون، الأحد 11 كانون الأول، في انفجار وقع داخل الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعاصمة المصرية القاهرة، وقال شاهد عيان إن الانفجار وقع لحظة الاستعداد لبدء الصلوات.
وقال مصدر أمني مصري لـ”سكاي نيوز عربية” إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة شديدة الانفجار وضعت بإحدى غرف الكنيسة البطرسية وتم تفجيرها عن بعد.
كما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، عن مصدر أمني، أن عبوة ناسفة تزن 12 كيلوغراما من مادة (تي.إن.تي) تسببت في الانفجار.
وقال شاهد العيان عماد شكري: “الانفجار وقع في مكان مخصص للنساء بالكنيسة البطرسية في مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية. وأضاف “بمجرد أن طالبنا الكاهن بالاستعداد للصلاة وقع الانفجار”.
وتابع: “التفجير هز المكان بالكامل والغبار غطى القاعة. سقطت على الأرض وكنت أبحث عن الباب على الرغم من أني لم أكن أرى أي شيء. خرجت وسط الصراخ. وفيه ناس كتير كانوا مرميين على الأرض”.
ودان الرئيس عبد الفتاح السيسي الهجوم. وجاء في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية “يدين الرئيس عبد الفتاح السيسي… ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية”. وأضاف البيان أن الرئاسة أعلنت الحداد ثلاثة أيام، ابتداء من الأحد.
وقال رئيس الوزراء شريف إسماعيل، في بيان، نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط: “مثل هذه الأحداث الإرهابية الغادرة لن تنال من قوة ومتانة النسيج الوطني المصري”.
ودان الأزهر، في بيان، “التفجير الإرهابي”، مضيفا أن “استهداف دور العبادة، وقتل الأبرياء، أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامي، وكل الأديان”.
ومضى البيان قائلا: “يؤكد الأزهر تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية، ومع جميع الإخوة المسيحيين في مواجهة هذا الاستهداف الإرهابي”.
كما دان الهجوم مفتي الجمهورية شوقي علام، وحزب النور السلفي الممثل في مجلس النواب بعدد قليل من الأعضاء، وحزب مصر القوية وهو أيضا حزب إسلامي معتدل.
وبينما زار وزير الصحة والسكان أحمد عماد الدين راضي المصابين في المستشفيات ناشد التلفزيون الرسمي المواطنين التبرع بالدم.
للاطلاع على مزيد من التفاصيل: إضغط هنا