دان الرئيس المكلف سعد الحريري بشدة جرائم التفجير الإرهابية التي وقعت في 10 كانون الأول في اسطنبول والأحد 11 كانون الأول في كاتدرائية العباسييين في القاهرة.
الحريري، وفي بيان، قال: “إن استهداف الإرهابيين لعامة الناس من المسلمين في الساحات العامة في اسطنبول، وللمصلين المسيحيين داخل الكنيسة في القاهرة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الإرهاب الذي يتنافى مع كل القيم الإنسانية والدينية في العالم، لا دين له، ولا يفرق بين مسلم ومسيحي، وإن هدفه قتل أكبر عدد من الناس لأي بلد أو ديانة انتموا، وتدمير المجتمعات البشرية وتفكيكها”.
وأضاف: “إن تكرار التفجيرات الإرهابية واتساع نطاقها على هذا النحو يرتب مسؤولية مضاعفة واستثنائية على المجتمع الدولي، ليس في تطوير التعاون ومكافحة هذه الظاهرة فقط، بل في الانكباب على معالجة الأزمات والحروب التي أدت إلى تنامي واتساع هذه الظاهرة المقلقة والمخيفة لكل الدول والمجتمعات على حد سواء، لا سيما القضية الفلسطينية والحرب في سوريا والعراق”.
وتابع: “إنني في هذه اللحظات العصيبة أؤكد تضامني مع المسؤولين في القيادتين التركية والمصرية في مساعيهم وجهودهم لمكافحة هذه الظاهرة، وأعبّر عن تعاطفي مع ذوي الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الاعتداءات الآثمة”.