دان “حزب الله”، في بيان، “التفجيرات الإرهابية التي شهدها عالمنا العربي والإسلامي خلال الساعات الماضية، والتي استهدفت عدة مدن من تركيا، إلى مصر، إلى الصومال، إلى نيجيريا وغيرها، مما أدى إلى وقوع العشرات من الضحايا، وجرح المئات من المدنيين”.
ورأى أن “هذه التفجيرات هي استمرار لنهج التكفير المتوحش، الذي يوزع جرائمه على كل مكان وزمان، دون رحمة ولا وازع من ضمير أو إنسانية”، معتبرا أن “هؤلاء الإرهابيين التكفيريين هم آفة مجتمعاتنا والداء، الذي لا بد من علاجه بالكي، بعد أن استفحل خطره، ولم يعد ينفع معه أي علاج آخر، ولا سيما في ظل حصوله على دعم قوى رسمية غربية وعربية، تؤمن له الدعم المادي والمعنوي وترسم له خريطة استهدافاته”.
وإذ توقف خاصة “عند جريمة استهداف الكنيسة القبطية في مصر، حيث كان المصلون متجهين إلى دار عبادة وصلاة، فيما القتلة يهدفون إلى الفتنة والإساءة إلى حرمة الدين وتدمير المجتمع والأمة وأمن المواطنين وسلامتهم، وهي استكمال للجريمة السابقة، التي ارتكبتها عصابات داعش ضد الجيش المصري وجنوده”، تقدم من “ذوي ضحايا هذه التفحيرات الآثمة بأحر التعازي”، راجيا للجرحى “الشفاء العاجل”، داعيا العقلاء في عالمنا العربي والإسلامي إلى “نهضة واحدة موحدة في مواجهة هؤلاء الإرهابيين وداعميهم، حماية لمستقبل أمتنا من المصير الأسود، الذي يقودونها إليه”.