اعتبر وزير شؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج، في بيان، أن “ما من أحد بإمكانه أن يقف متفرجا ومكتوف الأيدي أمام هول الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسيحيين أقباط في القاهرة صباح اليوم أثناء احتفالهم بالذبيحة الإلهية”.
ورأى أن “بيانات الاستنكار والادانة لم تعد تنفع مع إرهاب متطرف قرر أن يضرب في كل اتجاه ومن دون تمييز، فهو لم يتورع عن مهاجمة المؤمنين الأبرياء في أماكن العبادة ولاسيما في الكنائس وقتلهم عند المذبح عن سابق تصور وتصميم وبدم بارد”، وقال: “إن تكرار هذه الجرائم، واستمرار تصاعد ظاهرة الإرهاب المتطرف التي تسود المنطقة والعالم، باتت تستلزم تصعيد المواجهة ضد هذا الإرهاب في مختلف المجالات، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية من أجل القضاء عليه، وتستلزم بالدرجة الأولى إدراك الأنظمة الحاكمة في المنطقة لمسؤولياتها في حماية مواطنيها إلى أي دين انتموا، فكيف إذا كانوا من المسيحيين الأقباط الذين أعطوا لمصر الكثير من وجهها الحضاري وثقافتها المنفتحة”.
وختم دو فريج: “إن المسيحيين الأقباط في مصر مدعوون الى التضامن في ما بينهم إلى أقصى الحدود، والثبات في مواجهة الإرهاب المتطرف من خلال التمسك بمسيحيتهم وإيمانهم ووجودهم ووحدتهم والتعاون إلى أقصى الحدود مع السلطات المصرية، فهي الوحيدة المخولة حمايتهم، وهي التي يتوجب عليها أن تكشف الجناة بأسرع وقت ممكن وأن تنزل بهم أشد العقوبات”.