دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الأمم المتحدة “لعدم الإبطاء في استخدام كل الآليات التي تسمح بكشف حقيقة ما يجري في حلب، والأسرة الدولية لكي لا تبقى هذه الجرائم من دون عقاب”.
وأضاف: “تصلنا تأكيدات عن حصول انتهاكات في حلب ترتكبها قوات مؤيدة لنظام الأسد، منها الإغتيالات بدم بارد لعائلات كاملة بسبب قربها من المعارضة، وإعدامات بلا محاكمة ولاسيما نساء وأطفالا، وحرق أشخاص في بيوتهم، ومواصلة الاستهداف المنهجي للمستشفيات وللطاقم الطبي والصحي ولمرضاهم”.
واذ اعتبر ان هذه الفظائع تثير الضمائر، شدد ايرولت على ضرورة وقف الأعمال العدائية بشكل عاجل في حلب، مضيفا: “من يدعم النظام بدءا من روسيا لا يمكنه غض النظر عما يجري، وقبول منطق الثأر والرعب المنهجي من دون أن يكون متواطئا في ذلك”.