Site icon IMLebanon

لا فصول جديدة في مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

 

 

أعلن الاتحاد الأوروبي، عدم عزمه فتح فصول جديدة في المفاوضات الخاصة بانضمام تركيا “في الظروف الحالية”، وذلك بعد أسابيع على طلب البرلمان الأوروبي وقف المحادثات.

وفي ختام اجتماع على المستوى الوزاري في بروكسل، قالت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، التي تتسلمها حاليا سلوفاكيا، “في الظروف الحالية لا توجد نية لفتح فصول جديدة”.

وكان البرلمان الأوروبي أقر في تصويت غير ملزم الشهر الماضي “تجميدا مؤقتا” لآلية انضمام تركيا للاتحاد بسبب حملة القمع “غير المتكافئة” التي شنتها السلطات التركية منذ الانقلاب الفاشل.

وبعد تصويت البرلمان جاء قرار رئاسة الاتحاد أياض ليرد على ما يعتبره المساس بالديمقراطية من جانب الحكومة التركية، التي تكثفت منذ محاولة الانقلاب الفاشل في تموز وتبعته حملة قمع.

لكن رغم محادثات مطولة، لم يحصل النص على إجماع الدول الـ28، حيث رفضت النمسا دعم الخلاصات المشتركة إذا لم تبد تأييدا “لتجميد” مفاوضات انضمام تركيا.

وقال وزير خارجية سلوفاكيا، ميروسلاف لايتشاك، إن “دولة واحدة لم تقدم الدعم للتسوية التي توصلت إليها الدول الـ27″، في إشارة إلى فيينا، التي تعتمد موقفا أكثر تشددا حيال أنقرة.

لكن دولا أخرى ترغب في توجيه رسالة أكثر حزما للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مثل بلجيكا وهولندا، عادت وأيدت التسوية المقترحة.

وبدأت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، التي تشمل 35 فصلا تتعلق بمجالات محددة في 2005، لكنها لا تحرز تقدما منذ ذلك الحين. وحتى الان تم فتح 16 فصلا فقط وأغلق واحد منها فقط.

أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عدم عزمه فتح فصول جديدة في المفاوضات الخاصة بانضمام تركيا “في الظروف الحالية”، وذلك بعد أسابيع على طلب البرلمان الأوروبي وقف المحادثات.

وفي ختام اجتماع على المستوى الوزاري في بروكسل الثلاثاء، قالت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، التي تتسلمها حاليا سلوفاكيا، “في الظروف الحالية لا توجد نية لفتح فصول جديدة”.

وكان البرلمان الأوروبي أقر في تصويت غير ملزم الشهر الماضي “تجميدا مؤقتا” لآلية انضمام تركيا للاتحاد بسبب حملة القمع “غير المتكافئة” التي شنتها السلطات التركية منذ الانقلاب الفاشل.

وبعد تصويت البرلمان جاء قرار رئاسة الاتحاد أياض ليرد على ما يعتبره المساس بالديمقراطية من جانب الحكومة التركية، التي تكثفت منذ محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو وتبعته حملة قمع.

لكن رغم محادثات مطولة، لم يحصل النص على إجماع الدول الـ28، حيث رفضت النمسا دعم الخلاصات المشتركة إذا لم تبد تأييدا “لتجميد” مفاوضات انضمام تركيا.

وقال وزير خارجية سلوفاكيا، ميروسلاف لايتشاك، إن “دولة واحدة لم تقدم الدعم للتسوية التي توصلت إليها الدول الـ27″، في إشارة إلى فيينا، التي تعتمد موقفا أكثر تشددا حيال أنقرة.

لكن دولا أخرى ترغب في توجيه رسالة أكثر حزما للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مثل بلجيكا وهولندا، عادت وأيدت التسوية المقترحة.

وبدأت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، التي تشمل 35 فصلا تتعلق بمجالات محددة في 2005، لكنها لا تحرز تقدما منذ ذلك الحين. وحتى الان تم فتح 16 فصلا فقط وأغلق واحد منها فقط.