اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد ان دولاً غربية تسعى إلى وقف لإطلاق النار في حلب من أجل إنقاذ “الإرهابيين”.
الأسد، وفي مقابلة بثّت قناة “روسيا اليوم” مقتطفات منها، قال: “الهدنة تستهدف وقف تقدم القوات الحكومية في المدينة، والحفاظ على الإرهابيين وإنقاذهم”.
ولفت الى أن الهدف من استيلاء مسلحي “داعش” على بلدة تدمر الأثرية يتمثل في “صرف الانتباه” عن العملية العسكرية الجارية في حلب.
واضاف: “لسنا متأكدين من ان اوباما التزم بإعلانه رفع الحظر عن توريد الأسلحة الى سوريا”.
واكد ان الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها من اجل تقليص عدد الضحايا المدنيين خلال الصراع.
واشار الى ان الدعم الروسي والايراني لسوريا مهم مع الاخذ بعين الاعتبار الخسائر الكبيرة للجيش السوري.
ورأى ان تطبيع العلاقات بين روسيا واميركا خلال ادارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب يمكن ان يصب في صالح تخفيف التوتر العالمي.
وبشأن خطط الجيش السوري المقبلة، اكد الاسد ان لا حديث عن وقف اطلاق نار.
واوضح ان تحرير حلب لن ينتهي باستعادة السيطرة على المدينة بل يجب تأمينها من الخارج، لافتا الى ان الجيش السوري سيحرر تدمر مرة اخرى ولكن ليس الان لان تركيز الاهتمام الرئيسي هو على حلب.
تصريحات الأسد تأتي بعدما سيطرت القوات السورية على الجيب الذي كان بقبضة المعارضة المسلحة في حلب بشكل شبه كامل.
وما زال آلالاف المدنيين، إضافة إلى فصائل معارضة، محصورين في بقعة صغيرة من الأراضي.