اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تأجيل عمليات الإجلاء من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بشرق حلب لأسباب غير واضحة وهو ما يعطل تنفيذ اتفاق تستعيد الحكومة بموجبه السيطرة على المنطقة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إنه “كان من المقرر أن تغادر المجموعة الأولى في الخامسة صباحا لكن لم يغادر أحد بعد مرور ساعة على هذا الموعد”.
وقال شاهد: إن “الحافلات التي جاءت لتنفيذ الإجلاء لم يتحرك أي منها إلى داخل الأحياء الشرقية للمدينة بحلول الساعة 51.6 صباحا بالتوقيت المحلي.
وكان مسؤول عسكري بالتحالف الذي يدعم الرئيس السوري بشار الأسد قال: “إن من المقرر بدء الإجلاء في الخامسة صباحا”.
واشارت المعارضة السورية الى ان وقف اتفاق النار بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة في شرق مدينة حلب لا يزال قائما رغم تأخر خطط الإجلاء.
وقال قيادي في جماعة نور الدين الزنكي: “إن الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا وتركيا لا يزال قائما.
من جهته، اعلن وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت أن هناك تشوشا في عملية الإجلاء من شرق حلب، داعيا الى وجود مراقبين دوليين على الأرض.
واعلنت الأمم المتحدة إنها “لا تشارك في خطط إجلاء المقاتلين والمدنيين من شرق حلب لكنها مستعدة لتقديم يد العون”.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان “ان الأمم المتحدة مستعدة لتسهيل عمليات الإجلاء الطوعي والآمن للمصابين والمرضى والمدنيين المعرضين للخطر من الجزء المحاصر من المدينة”.