حمّلت ألمانيا روسيا والجيش السوري والمقاتلين الذين تدعمهم إيران المسؤولية عن تدمير شرق حلب، قائلة إن خيار فرض العقوبات على روسيا لا يزال مطروحا، لكن الأولوية القصوى تنصب على مساعدة المدنيين في المدينة.
وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفان زايبرت، خلال مؤتمر صحافي حكومي: “نعرف أن هذا الدمار الوحشي لشرق حلب لم يكن ممكنا من دون الدعم العسكري الهائل من روسيا، فهي لم تمنع الجرائم التي ارتكبت خلال الأيام القليلة الماضية رغم أنه كان في استطاعتها عمل ذلك”.
وأشار إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، ودعت لوقف فوري لإطلاق النار.