رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب كاظم الخير أن ما يحصل في حلب هو ايام عصيبة وسيئة جدا وسوف تدخل في التاريخ لالاف السنين تذكر مثل الارهاب والمجازر التي تعرضت له البشرية على مر التاريخ”.
الخير، وفي حديث إلى محطة “المستقبل”، أوضح أن “اليوم ومع تطور مفاهيم الانسانية والاخلاقية فان المشاهد التي نراها تظهر فعلا ان هذه المفاهيم سقطت”، محملاً نظام الاجرام في سوريا ومعه ايران وروسيا مسؤولية الجرائم في حلب.
وحث المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن على معالجة الوضع في حلب، خصوصاً أنه ترك الشعب السوري يعيش اسوء انواع حرب ابادة، وحرب حضارة وتاريخ يدمر، واطفال صوتها لا يصل لاحد.
وإذ تطرق الخير إلى موضوع تشكيل الحكومة، رأى أن “الحكومة اصبحت في حكم المنجزة، وتبقى بعض التفاصيل البسيطة لكنها ستنجز قريبا جدا وربما في اليومين المقبلين”، معتبراً أن “العقد الاساسية التي تعيق تأليف الحكومة حلت ويبقى بعض التفصيلات بالاسماء وبأمور لها علاقة بحقائب ثانوية”.
كما أكد “ألا اعتراض من قبل احد على تشكيلة من ثلاثين وزيرا ولا احد مصرا على ثلاثين وزيرا والجميع يتحدث عن انه في حال انتقلنا الى صيغة الثلاثين وزيرا سيكون هناك ادخال لقوى سياسية اخرى”.
وأشار إلى أن “الجميع ينظر الى هذه الحكومة على انها القاعدة التي سننطلق منها الى كل العهد لتشكيل كل الحكومات وهذا منطق برأي هو غير دقيق وغير مبني على اسسس واضحة، ونحن ننسى ان هناك انتخابات نيابية ومصدر السلطات في لبنان هو المجلس النيابي الذي يحدد الحكومات في المرحلة المقبلة من خلال المشاورات والاستشارات الملزمة التي يقوم بها رئيس الحكومة المكلف”.
واعتبر أن “مبادرة الرئيس نبيه بري في موضوع وزارة الاشغال كانت جيدة من اجل حل الامور ولكن الصياغة التي خرجت واخرجت بها مع صراحة الوزير فرنجية الذي عودنا عليها ولدت نوعا من الحساسية عند البعض، لكن الامور محلولة في الأيام المقبلة”.
وعن الأعمال التي يفترض ان تقوم بها الحكومة الجديدة في هذه المرحلة، رأى أن على الحكومة انجاز أمرين، الأول قانون الانتخاب أي تحديث قوانين الانتخابات الموضوعة وارسالها الى المجلس النيابي لاقرارها”.
وتابع: “الامر الثاني ان تتصل بهموم المواطن اليومية، والذي مضى عليه فترة وهو مهموم من بعض الامور وعلى سبيل المثال ملف النفايات وكيفية ازالتها من الشوارع، وايضا الكهرباء ومعالجة ازمة السير وغيرها من الامور الاخرى التي تهم المواطن اللبناني”.