أعلنت المفوضية الأوروبية، أن تدفق المهاجرين من جنوب الصحراء الأفريقية إلى ليبيا عبر النيجر، توقف بشكل شبه كامل يصل إلى 98% بين أيار وتشرين الثاني 2016، وأشادت بتعاون سلطات نيامي في كبح تدفق المهاجرين.
وكانت المفوضية الأوروبية أقامت هذا العام شراكة مميزة مع النيجر وإثيوبيا ومالي والسنغال ونيجيريا، لمحاولة وقف عمليات العبور الخطرة للبحر المتوسط.
وعشية زيارة لرئيس النيجر محمد يوسف لرؤساء المؤسسات الأوروبية في بروكسل، قدمت النيجر أثناء عرض للمفوضية الأوروبية باعتبارها التلميذ النجيب و”قصة النجاح الرئيسية” لهذه الشراكات المبرمة مقابل مساعدة مالية.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان إن “عدد المهاجرين العابرين للصحراء عبر النيجر سجل أدنى مستوى له وتراجع إلى 1500 في تشرين الثاني مقابل 70 ألفاً في أيار ” أي أن نسبة التراجع بلغت 98%.