شدد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج على أن “الترويكا هي مخالفة ونسف لخطاب قسم رئيس الجمهورية ميشال عون”، مشبها الترويكا بمبدأ “فرق تسد”.
دو فريج، وعبر “لبنان الحر”، اشار إلى أن “الرئيس نبيه بري يفاوض باسم “حزب الله”، لافتا إلى أن “فرض الشروط من قبل الرئيس بري لتشكيل الحكومة يقع ضمن خانة “القانون الأرثوذوكسي”.
وقال: “فهمت من الرئيس عون عندما قابلته منذ أيام أن هذا العهد ليس عهد “حزب الله” بل عهد جميع اللبنانيين”.
وأكد دو فريج أن “مصادر “حزب الله” ليست مرتاحة للتقارب الذي حصل بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”، معتبرا أن “أكبر “ضحك على الذقون” القول إن هناك وزارة سيادية وأخرى خدماتية ووزارة دسمة”، مشبها الأمر بـ”الفساد السياسي”، قائلا: “الوزارة هي وزارة والوزير يفرض نفسه بشخصيته ونشاطه”.
وأعلن أن “الإتفاق الوحيد الذي تم بين بين الرئيس سعد الحريري والرئيس عون قبل انتخابه رئيسا هو تطبيق اتفاق الطائف فقط من دون الكلام عن حقائب أو قانون انتخاب”.
وحذر دو فريج من “الوضع الاقتصادي المتردي في لبنان”، داعيا الى “التشديد في المحافظة على الوحدة الوطنية وضرورة الاتفاق على منع وصول نيران الحرب السورية إلى الداخل اللبناني”.
وعن عودة تدخل النظام السوري في السياسة اللبنانية، قال دو فريج: “النظام السوري انتهى. هناك فلاديمير بوتين، وفي لبنان جناح تابع للحرس الثوري وهو “حزب الله” وهو ليس حليفا للنظام السوري بل ينفذ أوامر ايران في مساعدة النظام السوري. إن أصحاب القرار في ايران لا يدخلون في التفاصيل الصغيرة للسياسة اللبنانية”.