هنأ وزيرالزراعة اكرم شهيب “الأهل في بلدات محيط الناعمة امداد منازلهم بالطاقة الكهربائية على مدار الساعة وهو ما يستحقونه وذلك بعد دفع التعويضات المقررة للبلديات المحيطة وفاء لهم ولتضحياتهم من أجل كل المناطق التي خدمها المطمر”.
شهيب وخلال افتتاح مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الغاز المنبعث من المطمر الصحي للنفايات الصلبة في عبيه – عين درافيل (مطمر الناعمة)، أردف انه “مع فرح اقفال المطمر وفرح تدشيت محطة انتاج الطاقة لا أخفي ألما في نفسي ذلك أن الناعمة وبعورته تحملتا الجميع لكن أحدا لم يبادر إلى مساعدتهما، والأمل أن يبادر من بيدهم الأمر لتأمين هذا الحق المادي والأخلاقي للبلدتين”.
وأشار الى أن “لقد قالوا الكثير عن المطمر ونعتوه بأبشع الأوصاف قنبلة موقوتة كارثة مرض سرطان وتناسوا أنه أنشئ على أسس علمية وشروط ومعايير هندسية وبيئية صارمة ونفذ عبر هذه المعايير والشروط وسيتحول إلى مساحة خضراء ومنشأة تنتج الكهرباء… سامح الله من اتهم كيدا وتجنيا، وشكرا للشغل الصح”.
وشدد على “أن موقعي برج حمود ومصب نهر الغدير حل مؤقت وقصير الأمد وعلى الحكومة التعاون وفورا للبدء بتنفيذ المشروع المعد والسير به وتخفيف النفايات من المنزل أو المؤسسات والفرز والإستفادة من النفايات بإنتاج الطاقة، وأحذر من مغبة تأجيل الحلول المستدامة حتى لا تتكرر المأساة”.
وقال “لا بد من توجيه الشكر لرئيس الحكومة تمام سلام على صبره ودوره في تحقيق هذا الإنجاز والشكر للزملاء الوزراء الذين أيضا دعموا هذا المشروع، وكل الشكر أيضا للأهل بالبلدات والقرى المحيطة على صبرهم وتحملهم وجديتهم بالمتابعة حتى انجاز الإقفال والشروع بإنتاج الطاقة تمهيدا للتخضير. والمطمر اقفل والطاقة انتجت ووزعت، وعسى طاقة القلة التي جعلت المطمر منبرا لها أن تصب جهودها مستقبلا في خانة تأمين الحلول وليس في خانة التعطيل”.