أكد عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب آلان عون اننا “أعدنا من خلال جولتنا على الكتل النيابية قانون الانتخاب الى سلم الأولويات لكي لا نقع تحت أمر واقع قانون الستين تحت عامل الوقت”، مشيرا الى “ان نقاشاتنا مع الكتل ليست عامة وقد إنطلقنا من تجربة 4 سنوات من النقاشات النيابية”.
عون، وفي حديث الى اذاعة “صوت المدى”، أوضح انه “تطرق الحديث مع النائب وليد جنبلاط بالعمق الى الهواجس الوجودية التي يعبر عنها وكيفية إيجاد تطمينات لها غير البقاء على القانون الحالي، فمع تسليمنا بالمحافظة على تلك الخصوصية والدور المميز لمكون أساسي للبنان، إنما ليس بالضرورة أن تكون الضمانة الوحيدة لذلك هو البقاء على قانون الستين، بل علينا إستكمال النقاش للوصول إلى صيغة مقبولة تزاوج بين التطمينات المطلوبة وضرورة إنتاج قانون إنتخابي جديد”.
وقال: “لا مشكلة مع “المردة” في ما يخص القانون، وكان الحديث صريحا ومباشرا في ما خص العلاقة التي تدهورت بيننا. ولا شك أن إعادة تلك العلاقة إلى سابق حالها ليس أمرا بسيطا وسهلا وسيتطلب المزيد من الوقت، والإشارات الإيجابية التي تساعد على عودة الأمور تدريجيا إلى نصابها”.
وتابع: “سنختم الجولة بلقاء الرئيس بري والتفاهم معه على كيفية المتابعة إنطلاقا من خلاصات جولتنا”.