وافق مجلس النواب في النمسا على الشراء الإجباري للمبنى الذي ولد فيه هتلر، وذلك في خطوة نحو تغيير ملامح الموقع لاحقاً للحدّ من الإغراء الذي يمثله للنازيين الجدد ممن يتردّدون على المكان.
ولم يحدّد نص مشروع القانون الشكل المزمع للمبنى مستقبلاً، وهو ما جعل بعض النواب يصوتون ضدّه.
وكان من المعارضين بعض من أعضاء حزب نيوز الليبرالي الصغير بحسب ما أشار بيان البرلمان. إلا أنّه لم يعلن عن نتيجة التصويت بشكل مفصل.
ومن المقرّر الآن إحالة مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ، ومن المتوقع أن يكون ذلك إجراءً شكلياً.
وقال وزير الداخلية فولفجانغ سوبوتكا إنّ الحكومة تدعم “إعادة هيكلة معمارية شاملة” للمنزل الذي ولد فيه هتلر بالقرب من الحدود مع ألمانيا عام 1989 وهو ما قد يتضمن هدم المبنى.
ومن شأن الشراء الإجباري للمنزل، الواقع في مدينة براوناو آم إن، إنهاء نزاع طويل الأمد مع مالكته التي رفضت عروضاً سابقة من الدولة للاستحواذ على المكان.
وكان سوبوتكا قال إنّ المبنى المكون من ثلاثة طوابق قد تستخدمه بلدية براوناو “لأغراض خيرية أو رسمية” بعد تحويله. وتستأجر وزارة الداخلية المبنى منذ 1972 وتؤجره من الباطن لبراوناو.