نقلت أوساط القصر الجمهوري لصحيفة ”المستقبل” أنّ طرح توسيع مروحة التشكيلة الحكومية من 24 إلى 30 يواجه مشكلة إصرار بعض الأفرقاء المنوي توزيرهم ضمن المقاعد الستة الإضافية على تولي حقيبة وزارية بدل وزارة دولة.
وبينما ذكّرت بأنّ خارطة توزيع الحقائب سبق أن تم رسم معالمها والاتفاق عليها ضمن إطار التفاهم السياسي الذي حصل على تشكيلة الـ24، أوضحت أوساط بعبدا أنّ مسار التأليف عاد لاحقاً إلى فكرة الحكومة الثلاثينية باعتبار أنّ إضافة 6 وزراء دولة إلى التشكيلة المتفق عليها يتيح المجال أمام تأمين أوسع مشاركة سياسية في تشكيلة الوحدة الوطنية المأمولة، غير أنّ المشكلة التي استجدت خلال الساعات الأخيرة تكمن في أنّ الأطراف المُراد ضمّهم إلى هذه التشكيلة كحزبي “الكتائب اللبنانية” و”السوري القومي” والنائب طلال أرسلان باتوا يطالبون بإسناد حقائب وزارية لكل منهم بدل تولي وزارات دولة، الأمر الذي دفع الرئيسين ميشال عون و سعد الحريري إلى الاتفاق خلال اجتماع الأمس على إعطاء الاتصالات والمشاورات بهذا الخصوص مزيداً من الوقت لمعالجة الموضوع.