شددت كتلة “المستقبل” على أهمية إنجاز تشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت لكي تنصرف إلى القيام بعملها الضروري في إعادة تعزيز الثقة بالدولة وبالمؤسسات وإلى إطلاق عجلة الإنتاج والاقتصاد مجدداً على مستوى لبنان ككل، معتبرةً أن إنجاز تأليف الحكومة يتيح للبنان حصانة ومناعة إضافية لمواجهة التحديات الداخلية المتزايدة والمخاطر الخارجية الداهمة المحيطة به، ويجعله أكثر قدرة على التصدي لها والتغلب عليها.
وعن قانون الانتخاب، جددت الكتلة بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، التأكيد على موقفها الثابت والمتمسك بالصيغة المختلطة بين النظامين الاكثري والنسبي، وهي الصيغة المرحلية والممكنة نحو تطبيق النسبية الكاملة مع استكمال فرض الدولة لسلطتها وحيدة على كامل الاراضي اللبنانية. ان الكتلة قد سبق لها ان تقدمت باقتراح مشترك مع اللقاء الديمقراطي والقوات اللبنانية وتدعو الى اقراره. وهي ترى أنّ من شأن ذلك تأمين عدالة في التمثيل تشمل بشكل متوازن اغلبية الشرائح في المجتمع اللبناني.
واستنكرت اشد الاستنكار الجريمة الإنسانية الفظيعة والهائلة التي يرتكبها النظام السوري والأطراف الحليفة له ضد سكان مدينة حلب والذين تُمارس في حقهم جرائم القتل والتعذيب والانتهاكات الإنسانية التي لم يسبق ان شهدت البشرية مثلها في العصر الحديث.