تعليقًا على ما يتم نشره عبر وسائل الاعلام في ما يتعلق بموضوع الفحوصات والـ”DNA” لأهالي العسكريين المخطوفين، أصدر الاهالي بيانًا جاء فيه: “بعد كل الحديث عن موضوع الفحوصات والـ DNA كنا نتمنى من الجميع ان لا يصار الى بث المعلومات بشأن هذا الموضوع لما فيه من اذى وحرق لاعصاب اهالي العسكريين والذي كان من الممكن ان يودي بحيات بعض الامهات الذين اصبحو من دون اعصاب ولم يعد لديهم قدره على تحمل الصدمات بعد ان كثر الكلام حول انه قد وجدت جثث، ويتم التداول انها للعسكريين المختطفين لدى داعش هذا الكلام غير دقيق وان كل بيان يتعلق بهذا الموضوع لا قيمة له ما لم يصدر من اللواء عباس ابراهيم لانه الجهة الرسمية المخولة بمتابعة هذا الموضوع”،
وأمل البيان من الجميع عدم نشر أي شيء لانه موضوع انساني ويكفي عوائلهم ما جرى معهم من لوعة الانتظار والصبر والتحمل فقد مررنا بايام كانت اقسى علينا من الاسر نفسه واعادتنا الى اليوم الاول من خطفهم واوجاعه وقد وضعتنا بجحيم الانتظار السلبي القاتل لا زلنا حتى هذه اللحظه “.
وشكر الاهالي لكل من تعاطى بانسانيه واحتحب عن الحديث بهذا الموضوع، كما شكروا كل من اعاد احياء الخوف بدل ان يبث في قلوبنا الامل”.