اعلنت مصادر مواكبة لتشكيل الحكومة لصحيفة ”الأنباء” الكويتية ان الرئيس الملكف سعد الحريري أعد العدة للصعود الى القصر ومعه التشكيلة الحكومية يوم أمس الاول الثلاثاء، الا ان الاختلاف على حجم الحكومة بين 24 و30 وزيرا الى جانب اعتماد النسبية في النظام الانتخابي أعاقه.
وتضيف المصادر المواكبة ان مسؤول الارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا ابلغ هاتين المسألتين الى الرئيس المكلف فيما كان مجتمعا مع رئيس التيار الحر الوزير جبران باسيل في بيت الوسط، مع التأكيد والاصرار، لكن صفا عاد ونفى اجتماعه بالحريري، مؤكدا ان المفاوض الوحيد في الشأن الحكومي هو الرئيس نبيه بري.
وفيما كان الحريري يهم بالانتقال الى القصر الجمهوري حاملا التشكيلة الوزارية، جاءه الوزير وائل ابوفاعور والوزير السابق مروان حمادة لاستيضاح حصة اللقاء الوطني، واي حقيبة ستعطى لمروان حمادة، ما تسبب في تأخير صعوده الى القصر الى ما بعد الظهر.
ويلتقي الحريري مع عون على افضلية الحكومة الرشيقة المؤلفة من 24 وزيرا فقط، لكن الاتجاه بدا غالبا ناحية حكومة الثلاثين الترضوية.
وتتوقع المصادر المواكبة تقبل الحريري فكرة الحكومة الموسعة، لكنه لن يقبل بالنظام النسبي للانتخابات بسهولة.
واعتبرت مصادر مواكبة لـ”الأنباء” ان هناك من يتطلع إلى ما هو أبعد من حقيبة وزارية أو اثنتين، مقتنعا بأن نضوج الطبخة الحكومية، ارتبط بنضوج طبخة النظام السوري الجاري اعدادها لحلب.