IMLebanon

فرنسا: هذا ما يستطيع عون أن يفعله!

 

نقلت صحيفة “الحياة” عن مصادر نيابية فرنسية أن “مجموعة من النواب الفرنسيين الأعضاء في لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الوطنية استمعت الأربعاء 14 كانون الأول 2016 في جلسة خاصة مغلقة الى السفير الفرنسي لدى لبنان إيمانويل بون حول الوضع في لبنان وانتخاب رئيس جديد”، لافتة إلى أن “بون صرّح بأن انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية أمر إيجابي لأنه يخفف من الإحباط المسيحي منذ عهد اتفاق الطائف، ويتيح إعادة توازن اللعبة السياسية مع وجود إمكان لفاعلية أفضل لتطبيق الطائف وتغيير أسس السياسة القائمة. والواقع أن اليوم لم يعد يعرف أحد من في الغالبية ومن في المعارضة”.

ورأى بون أن “هناك توازنات جديدة مع رد فعل شيعي ورغبة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في التقارب الأقصى في علاقته مع الرئيس عون لكسب أقصى هامش تحرك ليستطيع أن يحكم، كما أن انتخاب الرئيس عون يعطي فرصة لانطلاقة المؤسسات”، معتبراً أن “الاختبار سيكون ليس فقط في تشكيل الحكومة بل أيضاً في الانتخابات التشريعية والقدرة على النأي بالنفس عن الحرب في سوريا وعلى مقاومة ضغط إيران وصراعها مع السعودية”، مشدداً على  أن “الرئيس عون قادر على حماية السيادة اللبنانية وأن يستعيد علاقات لبنان العملية مع دول الخليج”.

ورأى بون أن “حزب الله” حزب سياسي قوي ولكن ليس بالقوة التي تمكنه من فرض كل ما يريد”، معتبراً أن “الحزب يشعر بأنه قوي ولكن له أيضاً نواحي ضعف فهناك جيل كامل من أبناء الشيعة الذين يحاربون في سوريا وإدارتهم المستقبلية لن تكون سهلة”، لافتاً إلى ان “الحزب أصبح حليف عدد من المسيحيين ولكن عندما يحارب في حلب من الصعب عليه أن يدعي أنه مقاومة وطنية وأنه يحمي حدود لبنان فهو يتدخل في صراع لا يخصّ اللبنانيين اليوم”.