أعلن مكتب الادعاء الاتحادي الألماني أنّ الشرطة الألمانية ألقت القبض على رجل يشتبه بتقديمه معلومات عن الأكراد المقيمين في ألمانيا لوكالات الاستخبارات التركية.
وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم التوتر بين ألمانيا وتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي. وكانت تركيا اتهمت ألمانيا بإيواء مسلحين من حزب العمال الكردستاني، الذي يقود حملة مسلحة منذ ثلاثة عقود للحصول على الحكم الذاتي للأكراد، وحزب جبهة التحرير الشعبية الثورية اليساري المتطرف خاصة وأنّ الحزبين نفذا هجمات في تركيا.
ويرفض المسؤولون الألمان هذا الزعم.
وقال مكتب الادعاء في بيان، إنّ الشرطة ألقت القبض على الرجل الذي اكتفت بتعريفه بالحروف الأولى من اسمه إم.إس في هامبورغ وفتشت منزله.
وأضاف المكتب: “ثمة شبهات قوية بشأن عمل المتهم لصالح وكالة الاستخبارات التركية وتقديم معلومات بشأن الأكراد الذين يعيشون في ألمانيا، ومن بين ذلك أماكن وجودهم واتصالاتهم وأنشطتهم السياسية”.
ولم يصدر تعليق فوري من مكتب الادعاء بشأن صلات الرجل بأنقرة ومنذ متى يعيش في ألمانيا.
وانتقد وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير إلقاء تركيا القبض على زعماء معارضين أكراد الشهر الماضي، قائلاً إنّ أنقرة لديها الحق في محاربة الإرهاب من دون استخدام ذلك مبرّراً لإسكات الخصوم.