أبدت المعارضة في جنوب السودان، ترحيبها بدعوة الرئيس سلفا كير إلى “حوار وطني” بهدف إعادة السلام، لكنها رفضت أن يقوده الرئيس.
وذكر نيارجي رومان، المتحدث باسم المعارضة، أن “قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ترحب بالحوار الوطني كسبيل الى التوصل للسلام ولكن لا يجب أن يقوده الرئيس سلفا كير””.
ودعا كير، إلى “حوار وطني” مفتوح للجميع، كما وعد بضمان أمن جميع الأطراف الذين سيشاركون فيه “بمن فيهم الموجودون حاليا خارج البلاد وبعضهم يعارض الحكومة”.
وتزامن خطاب كير الهادئ اللهجة والذي طلب فيه من مواطنيه أن يغفروا له “كل أخطائه”، مع تجدد المواجهات في الأسابيع الأخيرة.
ودخل جنوب السودان، الخميس 15 كانون الأول، العام الرابع من نزاع أهلي بين قوات الرئيس كير وأنصار نائبه السابق، رياك مشار، أودى بعشرات آلاف القتلى وثلاثة ملايين نازح.