أشارت مصادر مطلعة لـ”المركزية” الى وجهتي نظر تتجاذبان في ملف الولادة الحكومية، يذهب اصحاب النظرية الاولى الى عدم توقع جديد في العام 2016، في انتظار التطورات الاقليمية وتسلم الرئيس ترامب الحكم رسميا في 20 كانون الثاني 2107، فيما يخالف اخرون هذه الرؤية ويؤكدون الحاجة الماسة الى تشكيل حكومة هي مصلحة للجميع، خشية ان تصيب حمم البركان السوري الساحة اللبنانية بعد ما جرى في حلب، وبدء انتقال المواجهات الى الجنوب بما يعني ذلك على مستوى ارتداداتها امنيا على لبنان والحاجة الى تحصين القوى العسكرية والامنية بغطاء سياسي توفره الحكومة.