Site icon IMLebanon

“حماس” تفجر مفاجأة بشأن المهندس التونسي المقتول

 

 

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن المهندس التونسي محمد الزواري الذي قتل الخميس 15 كانون الأول في ولاية صفاقس، هو أحد قادتها، محملة إسرائيل مسؤولية الجريمة ومتوعدة بالرد.

وقالت القسام في بيان: “تزف كتائب القسام شهيد فلسطين وشهيد تونس القائد القسامي المهندس الطيار محمد الزواري (49 عاما) الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية الجبانة يوم الخميس في مدينة صفاقس” بتونس.

واعتبر البيان أن “اغتيال الزواري اعتداء على المقاومة وكتائب القسام وعلى العدو أن يعلم أن دماء القائد لن تذهب هدرا ولن تضيع سدى”.

وكانت حركة النهضة الإسلامية صاحبة أكثرية المقاعد في البرلمان التونسي طالبت الجمعة 16 كانون الأول السلطات بكشف هوية منفذي “اغتيال” الزواري المحسوب عليها.

وعثر الخميس على محمد الزواري مقتولا بالرصاص داخل سيارته وأمام منزله بمنطقة العين من ولاية صفاقس، بحسب وزارة الداخلية.

وأضاف بيان القسام أن الزواري “هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الابابيل القسامية والتي كان لها دورها في حرب العام 2014” التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

وأوضح أن “القائد الطيار الزواري التحق قبل عشر سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانضم لكتائب القسام وعمل في صفوفها أسوة بالكثيرين الذين أبلوا في ساحات المقاومة والفعل ضد العدو الصهيوني”.

وحذرت القسام من أن “اغتيال الزواري يمثل ناقوس خطر لأمتنا العربية والإسلامية بأن العدو الصهيوني وعملاءه يلعبون في دول المنطقة ويمارسون أدوارا قذرة وقد آن الأوان لأن تقطع هذه اليد الجبانة الخائنة”.

من ناحيتها، أعلنت حركة حماس أنها ستفتح للزواري الأحد “بيت عزاء” في ميدان الجندي المجهول غرب مدينة غزة.