Site icon IMLebanon

أحرار الشام: إيران وميليشياتها تعطل اتفاق الإجلاء من حلب

 

 

اتهم رئيس الجناح السياسي لحركة أحرار الشام المعارضة، منير السيال، إيران وميليشياتها بتعطيل اتفاق الإجلاء من حلب، في وقت انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لمدنيين وهم يحاولون الخروج من المناطق المحاصرة وسط إطلاق نار كثيف.

وقال: “إيران، التي تنتشر ميليشياتها بسوريا، تصر على السماح بخروج أناس من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين قبل السماح باستئناف عمليات إجلاء سكان حلب”.

وأضاف: “إلى هذه الساعة تنتهز إيران وأدواتها الطائفية الحالة الإنسانية لأهلنا في حلب المحاصرة، ويمنعون خروج المدنيين من حلب حتى يتم إجلاء مجموعاتهم من الفوعة وكفريا”.

وتوقفت عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين من آخر جيب للمعارضة في حلب الجمعة 16 كانون الأول، وهو ثاني أيام عمليات الإجلاء بعد طلب الميليشيات المرتبطة بإيران التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، بإجلاء مصابين من قريتي الفوعة وكفريا.

وقال السيال إن تأكيد موسكو بأن معظم المدنيين غادروا بالفعل حلب، يظهر أنها تحاول التملص من مسؤولياتها في الاتفاق، مشيرا إلى أن الآلاف من المدنيين الذين يعانون البرد والجوع يحتاجون للإجلاء في أقرب وقت ممكن.

وأضاف: “روسيا فشلت في ضبط الميليشيات الطائفية في حلب لإتمام الاتفاق وعليها الالتزام بتعهداتها.. لا يزال في حلب مدنيون بحاجة لإجلاء في ظروف الطقس القاسية والتصريحات الروسية بأن حلب المحاصرة أصبحت خالية هي تملص من متابعة الاتفاق”.

 

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، طالب، في بيان السبت 17 كانون الأول، بالسماح لكل المدنيين بمغادرة شرق حلب، وإن الحرب السورية يجب أن تتوقف على الفور لمنع تكرار مأساة المدينة في مناطق أخرى.

وقال “هناك خطر كبير من أن استمرار مثل هذا النزوح والمعاناة، وتكراره في مناطق أخرى في معارك أخرى. من أجل حماية المدنيين في كل مكان يجب إنهاء الصراع السوري.. الآن.. ودون تأخير… يجب ألا يكون المدنيون رهائن للمفاوضات”.

وكان ناشطون نشروا شريط فيديو التقط خلال محاولة مجموعة من المدنيين مغادرة المناطق المحاصرة، وسيمع دوي رصاص في حين يقول أحد الأشخاص إن البعض تعرض للاعتقال في حين قتل آخرونن بينهم نساء.