ذكرت صحيفة “عكاظ” ان ناشطين سوريين اعلنوا من داخل مدينة حلب المحاصرة، أن “الجانب الإيراني يحاول التملص من الهدنة ووقف إطلاق النار، لارتكاب المزيد من المجازر في حلب بحق المدنيين”، مشيرين إلى أن “قائد الحرس الثوري الإيراني، جواد غفاري، في سوريا، عارض الروس منذ البداية خروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من داخل الأحياء المحاصرة في حلب.
وقال الناشطون: إن “جواد غفاري الذي يقود الحرس الثوري، و16 من الميليشيات الطائفية يهدد بالمزيد من الإبادة بحق من تبقى من المحاصرين في شرق حلب، وهو من يعرقل استكمال عمليات الإجلاء لما تبقى من مدنيين ومقاتلين”.
وأشارت مصادر إعلامية سورية من داخل المدينة، إلى أن “غفاري عارض الروس منذ البداية في خروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من داخل الأحياء المحاصرة، وحاول تخريب الاتفاق الروسي- التركي”، موضحةً أن “الدوائر الإعلامية في النظام الإيراني بدأت بشن هجوم إعلامي على روسيا، بعد الاتفاق مع تركيا على إخراج المدنيين والفصائل المسلحة”.
وأكدت المصادر السورية أن “ثمة تضارباً في المصالح بين النظام الإيراني وروسيا في حلب”.
وأضافت المصادر أن “الجنرال الإيراني بدأ يشعر أن بعض الميليشيات التي رعتها ومولتها إيران في حلب بدأت بالانحياز نحو روسيا، خصوصاً ميليشيات “لواء القدس” الفلسطيني، وميليشيات “صقور الصحراء” وميليشيات “الدفاع الوطني”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية، أن تصعيداً جديداً باشره نظام بشار الأسد والميليشيات التي تقاتل معه مواصلة تنفيذ اتفاق إجلاء المعارضة السورية والمدنيين من شرق حلب، حيث نصبت قوات النظام حواجز على الطريق السريع المستخدم للإجلاء، فيما احتجزت ميليشيات نحو 200 رهينة من قافلة عند نقطة التفتيش الثانية على طريق مغادرة المدينة”.