IMLebanon

“بدنا نحاسب”: قريبا… مرصد شعبي لمكافحة الفساد

 

أعلنت حملة “بدنا نحاسب” عن اطلاقها في القريب المرصد الشعبي لمكافحة الفساد حتى تأخذ محاسبة الفاسدين مشروعيتها الشعبية وإطارها الشامل وفق آليات محددة.

“بدنا نحاسب”، وخلال اعتصامهم امام التفتيش المركزي، أكدوا ان الفساد في لبنان أصبح طريقة حياة وليس آفة ويجب مكافحته.

واشار البيان الى انه وفقا للتصنيف الدولي للبلدان التي يضربها الفساد يحتل لبنان درجة متقدمة، إلا أن ما يميز لبنان في هذا الخصوص، هو أن الفساد أصبح مؤسسيا بحيث تحول الفساد إلى عمل “منظم” ومخطط له، يستمر فيه أركان السلطة بمراكمة ثروات غير مشروعة، بل أصبح طريقة حياة وأصبح جزءا أساسيا مقيتا من صفة السلطة السياسية، تضاف إلى أهم عناوين هذه السلطة أي العنوان الطائفي والمحاصصة الطائفية.الصفتان هما سبب استمرارية هذا النظام يتغذيان على بعضهما البعض وأي ضعف في واحدة منهما هو ضعف للأخرى.

وضاف البيان: “ومن إيماننا المطلق أنه لا مواجهة للفساد إلا عبر الأجهزة الرقابية، عدنا مرة جديدة، ولو أصبحت ألف مرة، إلى التفتيش المركزي لنعلن اللاآت التالية:

– لا لتعطيل الأجهزة الرقابية

– لا لاستهداف تلك الأجهزة

– لا للفاسدين في تلك الأجهزة

– لا لتعطيل هيئة التفتيش المركزي

– لا للتقاعس عن قيام ديوان المحاسبة (خصوصا النيابة العامة فيها) والتفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية عن دورهم.

– لا لإخفاء الأجهزة الرقابية لملفات الفساد التي بحوزتها من وزارة الأشغال، المهجرين، الشباب والرياضة المالية والطاقة، الصحة ومجالس الإنماء والإعمار والجنوب وصندوق المهجرين.

– لا للتوظيف عن طريق شراء الخدمات والتي هي شراء للذمم وتوظيف المحسوبين خارج إطار مجلس الخدمة المدنية. وليس أدل على ذلك من اللجان الإدارية التي يكلفها وزير الصحة بقرار منه لإدارة المستشفيات الحكومية ضمن صفقات ما بين أصحاب السلطة، وهي لجان مخالفة للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء عدا عن تفويض تلك اللجان بحق التوقيع على سحب أموال المستشفيات الحكومية من مصرف لبنان دون حسيب أو رقيب.

– لا لتسييب الإدارات والوزارات دون حسيب أو رقيب نتيجة تخلي ديوان المحاسبة والتفتيش المركزي عن دورهما.

وتابع البيان: “من يمنع انعقاد هيئة التفتيش هو فاسد وهو أداة بيد سلطة الفساد”.

واعلنوا الحرب على الفساد من خلال مواجهة مفتوحة على الأصعدة كافة، ومن أجل ذلك “نعلن أننا سنطلق في القريب المرصد الشعبي لمكافحة الفساد حتى تأخذ محاسبة الفاسدين مشروعيتها الشعبية وإطارها الشامل وفق آليات محددة، وندعو كل الشرفاء في هذا الوطن إلى الإسهام، كل من موقعه حتى يبقى لنا لبنان. لا خيار أمامنا إلا أن نخوض معركة مواجهة الفساد”.