اكدت مصادر قريبة من تيار المستقبل لصحيفة “الأنباء” الكويتية، ان الرئيس سعد الحريري لن يوافق، على قانون انتخابي مجهز لإضعافه، وسيبقي محركاته الحكومية مطفأة الى ما شاء الله، ما يستحيل معه تشريع قانون انتخابات جديد في ظل حكومة تصريف الأعمال.
ويرى فرقاء 14 آذار ان الثنائي الشيعي يصر على حكومة الثلاثين سعيا للحصول على الثلث المعطل في الحكومة، الأمر الذي يتوجس منه الرئيس المكلف سعد الحريري الموجود حاليا في السعودية، والذي اكدت اوساطه انه قدم اقصى ما يمكن من تنازلات وتاليا فهو يرفض ان يستدرج الى ترؤس حكومة لا تشبهه سياسيا، بل ربما تشكل انقلابا على خياراته السياسية على مدى عقد من الزمن.
ويرد القريب من “المستقبل” سائلا: اذا كانت المشكلة بوزراء الدولة فلماذا يتمسك الرئيس نبيه بري وحزب الله بحكومة الثلاثين وزيرا؟
اما الرئيس عون، فهو لا يمانع بحكومة الثلاثين، شرط المحافظة على التوازن فيها كما الحاصل في صيغة الـ 24 وزيرا، واشارت مصادر رئاسية، الى ان الرئيس عون لا يتقبل وضع “فيتو” على اي اسم يقترحه، كما لا يقبل وضع فيتوات على احد.
